Abdelkader Nadjemi

الأستاذ عبد القادر ناجمي
(مدير متقاعد)
الأستاذ عبد القادر ناجمي
وقفة مع المدير المتقاعد : ناجمي عبد القادر بن احمد ولد عبدالقادر بن احمد ناجمي ولد خلال 1953م بعين صالح
واحد من الذين اعطو اكثر مما اخذوا ، كرس حياته لنشر العلم وتربية الاجيال علم الكثير وتعامل مع العديد السلوكات عالج قضايا
تربوية وقاوم اعوجاج اشخاص بطريقته الخاصة وتقنيته الفريدة
الاستاذ عبد القادر ناجمي كباقي ابناء المنطقة بدأ تعلم القراءة والكتابة في المدرسة القرآنية وعلى يدي معلميه الطالب امحمد لمغربي
والطالب طاليبو (عمي طليبو الاب) رحمهما الله ، دخل المدرسة النظامية الوحيدة في ذالك الوقت مدرسة الوسط للذكور بعين صالح
درس بها المرحلة الابتدائية ثم توجه الى ادرار ليواصل تعليمه الاعدادي حيث دخل معهد التعليم الاصلي والشئون الدينية درس على ايدي
اساتذة ازهريين من جمهوري مصر العربية الذين.شرب من منهلهم وغذى ثقافته الدينية والعلمية وانهى مرحلة التعليم
المتوسط حاصلا على شهادة الاهلية والتى سمحت له بالدخول لمعهد المعلمين بورقلة في الموسم 1973_1974م
حيث تخرج منه معلم مدرسة ابتدائية، عين لاول مرة بمدرسة البنات بعين صالح لمدة سنة وانتقل الى المدرسة التي درس بها
مدرسة الوسط للذكور ثم انتقل بعد سنة من التدريس الى مدرسة قصر العرب (المدرسة الابتدائية البشير الابراهيمي حاليا)
ومنها الى مدرسة بن احمد الطيب بالزاوية عين صالح بقي بها الى سنة 1980م حيث رقي عن طريق الادماج المهني الى رتبة
مدير مدرسة ابتدائية، وفي عام 1997م انتقل الى المدرسة الابتدائية نور الدين مناني بحي المعلمين عين صالح التي استقر بها الى ان احيل
على التقاعد في 2008م . الاستاذ عبدالقادر كبقية اطارات وموظفي التربية شارك في تاطير الامتحانات الرسمية كرئيس مركز ونائب
رئيس مركز في مختلف مراكز الاجراء
السيد عبد القادر ناجمي عرف بانضباطه واخلاصه في العمل وادائه لواجبه المهني على اكمل وجه كما انه كانت له خبرة كبيرة في التعليم
الابتدائي ما ساعده على تاطير طاقمه التربوي وتكوينهم تكوينا صحيحا كما انه عرف بتسسيره الحكيم للادارة المدرسية كان اجتماعيا
عرف كيف يكسب قلوب زملائه في المهنة واولياء التلاميذ واخيرا انه عملة نادرة في التسير والتاطير والتدريس والتحكم في العمل
اقول له اجتهدت فاصبت وفقك الله وسدد خطاك وبارك في عمرك واصلح ذريتك ورزقك بر والديك ورضي عنك
دعواتكم إخواني لاستاذنا
بقلم الأستاذ / ع. عبيد الله
Updated : 22/09/2022